طيور أيلول

"طُيُور أيلول" مَعْرِض فنِّيّ للقرية اللبنانيّة في شتَّى مظاهرها. و لولا أَنّ تُرابَكِ من تراب القرية، ثم لولا أَنك تملكين قسطاً كبيرًا من رَهَافة الحسّ، وسلامة الذَّوق، و دقَّة الملاحظة، وعمق الشُّعور بالقِيَم الكلاميَّة والإِنسانيَّة والجماليَّة، لما تأَتَّى لكِ أَن تصوِّري القريَة ذلك التصويرَ البديع... وممَّا يزيدُ في روعة الصور التي ترسمينها للقرية، مَقْدَرَتُكِ على التغلغُل في ذهنيَّة سُكَّانها وتَجَاوبِهِم، البطيء أَو السريع، مع التطوّرات الحديثة التي تزحف عليهم من المدينة زحفًا لا قِبَلَ لهم بصدِّه ... إِنّ كتَابَكِ لَكَسْبٌ كبيرٌ للقصَّة في لبنان ...ميخائيل نعيمه بسكنتا، مرفق
بكتاب صوتي بصوت الكاتبة.

شاهد الترجمة





الطبعة الأولى ١٩٦٢

دار النشر: هاشيت أنطوان

شجرة الدفلى

قصة كأنها قصيدة... يختلج بين سطورها مجتمع القرية بكل ما فيه من تناقضات وما يعصف به من تحوّلات، وترتفع قامة "ريّا" بطلة القصة فوق الجميع لتؤكد إرادة الإنسان وقدرته على التصدّي للصعاب والوقوف في وجه مجتمع الطغيان معلناً رفضه للمساومة وصراعه حتى النفس الأخير. ... باهظ ثمن الحرية. وتدفع البطلة في شجرة الدفلى حياتها ثمناً للحرية المنشودة ولوقفتها المكابرة في وجه الطغاة.

الطبعة الأولى ١٩٦٨

دار النشر: هاشيت أنطوان

الرهينة

أين تبدأ علاقة الإنسان بمحيطه وأين تنتهي؟ بل أين تبدأ علاقة الإنسان بقدره وإلى أي بُعدٍ تصل؟ هذا بعضٌ من أسئلة تطرحها "الرهينة"، رواية إملي نصراللّه، محاولةً عبر الشخصيّات، والأحداث، والأسلوب البليغ، أن تسلّط أضواء جديدة على وضع المرأة، في مجتمع لا يزال يعتبرها مخلوقاً قاصراً يستدعي الوصاية. كما تمضي الكاتبة أبعد من الواقع الاجتماعي الملموس، فتشبك عملها الروائي بالوجود الإنساني، أسراره، وغايته، وذلك ببساطة وشفافية وشاعرية تضع عملها هذا بين روائع الأعمال الروائية في العصر الحديث. "الرهينة" علامة بارزة في مسيرة القصة العربية حاولت إملي نصراللّه من خلالها أن تُكسب الرواية العربية لوناً خاصاً من البعد النفسي والمنحى الفكري. لقد أرادت من الأدب أن يستشرف آفاقاً بين الواقع وسوابقه ولواحقه ليفهم الإنسان سرّ وجوده لا وجوده فحسب. رواية تختصر عصراً، وترسم واقعاً تاريخياً وإنسانياً.

شاهد الترجمة

الطبعة الأولى ١٩٧٤

دار النشر: هاشيت أنطوان

تلك الذكريات

فِي منَاخِ الأَحدَاثِ اللُبنَانِيَّةِ، الدَمَوِيَّة، وَفِي لَحْظَةِ التَدَاخُلِ الزَمَنِيِّ، مَاضِيًا وَحَاضِرًا وَمُسْتَقبلاً، تَنْسُجُ إِمِلِي نَصْراللّه خُيُوطَ رِوَايَتِهَا هذِه، مَزِيجًا مُبْتَكَرًا، مِنْ مَشَاهِدَ وَذِكْرَيَاتٍ وَتَطَلُّعَاتِ، فِي إِطَارِ ٱلمَوْقِفِ الإِنْسَانِيِّ الهَادِف، وَالإِحسَاسِ العَمِيقِ بِالْوُجودِ وَالمَصِير؛ وَفِي إِطَارِ بِنَائِيَّةٍ تَعبِيرِيَّةٍ تُنَاغِمُ مُحْتَوَاهَا نَبضًا وَتَوَتُّرًا وَإِيقَاعًا. أَثَرٌ أَدَبِيٌّ يَختَصِرُ عُمْقَ المَأْسَاةِ وَأَبْعَادَ المَصِيرِ وَرَوعَةَ الإِبدَاع.

شاهد الترجمة

الطبعة الأولى ١٩٨٠

دار النشر: هاشيت أنطوان

الإقلاع عكس الزمن

برؤيَة كاشفَة، وَبمُعاناة إنسَانيّة زاخرَة، وبأسْلوب تعبيري ناصِع. تحبك إملي نصراللّه نسيج روَايتهَا هَذه شاهدًا عَلى عصْر وَبيئة، وَمِرآة لحَركَة في الحضَارة وَالتَاريخ مِن خِلال نمَاذج بشَريّة تعكس في تصرّفهَا ومَشَاعرهَا وأفكارهَا أدَقّ تموُجّات تِلك الحَركة وتجسّدهَا برَويّة، وَعُمق، وشمُول، وبهَاء فنّي سَاطع. أثرٌ أدَبي يختصرُ زخم الروَايَة العَرَبيّة الحَديثة، ويُبلور أخصّ خصَائصها الإبداعيّة تحليلاً وَتشويقاً وأبعَادًا نفسِيّة وإنسَانية وَحَضاريّة قل نظيرهَا في الأدَبُ القصَصي المعَاصر. روَاية تُقرأ، وَتُعاد، وَتُروَى، وتُتَدارسُ، وَهيَ إلى ذلك تتويج لمسِيرة أدبيّة حَافِلة، ما يَزال لأديبتُنا الكبيرة في دُروبهَا المكانَة العَاليَة وَالمرتبَة الطليعيّة المَرمُوقَة.

شاهد الترجمة

الطبعة الأولى ١٩٨١

دار النشر: هاشيت أنطوان

الجمر الغافي

إِنّه الزَّمن، وتلك الذكريات الجارحة تجرِّدك من حسِّك وتدفعك لتسير بقربها وتشبك ذراعك بذراعها وأَنت تفكِّر وتتساءَل: أين تلاشت تلك العاصفة الجامحة، التي حوَّلت أَيامك إلى جحيم، ودفعتك إلى حافَّة الانهيار، فقلعت خيامك وهربت؟... و"نزهة"، كانت تحسبك صريحًا وجريئًا، وتنظر إليك تلك النظرة الرفيعة، المقدِّرة؛ ولو بالكلام المعسول تسكبه في سمعك ولا تدري أنَّ ما ساقك إلى هذه النتيجة الحاضرة لم يكن الرجولة والشهامة، بل الجُبْن والخوف... وهي نطقت بالحق، حين قالت لك، في لحظة انفعال: "إنك جبان"... ولو كانت لك، بالفعل، ذرَّة من جرأَة، لأَقدمت على خطفها فأَنقَذْتَ نفسَك وأَنقَذْتَها.

الطبعة الأولى ١٩٩٥

دار النشر: هاشيت أنطوان

ما حدث في جزر تامايا

أحكي لكم... عنها سأروي اليوم، عن جزيرة تامايا المقيمة في الأحلام، وهي حقيقة. عن ناسها البسطاء أحكي، ولا أبلغ النهاية. والحكاية تسافر من جيل إلى جيل، ولا تنتهي تُسلمها موجةٌ إلى الموجةِ التالية، يحتضنها البحر إلى حين ثم يَلفظها فوق رمال الشطآن. والفتاة المنتظرة عند حدود الموج تتلقّف الحكاية؛ في راحة يدها تحضنها، وحرفاً، حرفاً تُلملم نِثارها، وترسم حولها دوائر من نور. أحكي لكم عنها، اليوم وغداً، ولا تنتهي الحكاية.

الطبعة الأولى ٢٠٠٦

دار النشر: هاشيت أنطوان